الخميس، 18 أكتوبر 2012

قانون الإيمان المسيحي يؤكد بطلان إلوهية يسوع المسيح؟؟؟؟

هل قانون الإيمان المسيحي من الكتاب المقدس؟؟
 قانون الإيمان المسيحي  ليس نصا من نصوص الكتاب المقدس بل هو قانون بشري وضعة ورتبة آباء الكنيسة ليكون دستورا وقانونا للإيمان المسيحي وإستندوا لوضع بنودة بنصوص من الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد وخاصة الإنجيل وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى ويؤمن به المسيحيون ويقرأ خاصة فى صلوات القداسات وقـد سُمّى بالنيقاوى القسطنطينى لأن قسمـًا منه وُضع فى المجمـع المسكونى الأول الذى انعـقد عام (م325) فى نيقـية , ثم اُكمـل الجزء الأخير منه  فى المجمـع المسكونى الثانى الذى انعـقد عام (م381) فى القسطنطينية
 هل قانون الإيمان واحد لجميع الطوائف المسيحية؟؟
 قانون الإيمان من وضع البشر إذن فلابد أن يختلف قانون الإيمان من طائفة إلى آخرى بإختلاف المفاهيم والتفاسير لنصوص الكتاب المقدس فأصبح  لكل طائفة مسيحية قانون الإيمان الخاص بها , ويختلف عن الطائفة الأخرى , فالأرثوزوكس لهم قانون إيمان مسيحي خاص بهم ، الكاثوليك لهم قانون إيمان مسيحي خاص بهم , البروتيستانت لهم قانون إيمان مسيحي خاص بهم , شهود يهوه لهم قانون إيمان مسيحي خاص بهم
 قانون الإيمان وبطلان إلوهية يسوع المسيح
قانون الإيمان يؤكد بطلان إلوهية يسوع المسيح فبنود قانون الإيمان تتناقض تماما مع نصوص الكتاب المقدس وللتأكد من ذلك نعرض بنود  قانون الإيمان المسيحي على نصوص الكتاب المقدس ونقوم بدراسة مقارنة بينهما والتي تؤكد بما لايدع مجالا للشك بطلان  الوهية يسوع المسيح. البند الأول :-
1- نؤمن بإله واحد الآب
 الإله الحق الواحد الأوحد هو الآب فقط  إله الكون وما فية إله جميع المخلوقات وليس هو يسوع المسيح 
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ (يوحنا17/3)
كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ(eph1/17)
2- الآب ضابط الكل
الآب ضابط الكل ولة يخضع الكل بما فيهم يسوع المسيح
 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ(Co 15:28)
3- الآب خالق السماء والأرض كل ما يرى وما لا يرى
إذا كان الآب هو خالق كل شيء في  السماء وفي الأرض كل مايرى ومالا يرى بما فيهم يسوع المسيح إذن فماذا خلق يسوع المسيح وكيف يكون هو الله؟

 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ(تكوين1) 

" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1

4- وبرب واحد يسوع المسيح 

الآب هو رب السماوات والأرض ورب يسوع المسيح وكلمة رب بالكتاب المقدس اطلقت على يسوع المسيح بمعنى المعلم ولا تعني إلوهية يسوع المسيح
 فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ يَسُوعُ: "أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "(متى11/25)
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ) أَيْنَ تَمْكُثُ؟»(1/38)
5- ابن الله الوحيد
البنوة لله هي بنوة روحية بمعنى الإيمان  فالكتاب المقدس يذكر العديد ممن أطلق عليهم أبناء الله مثل آدم وسليمان ويعقوب وداود وبني إسرائيل كلهم أبناء الله وليس يسوع المسيح وحدة
 بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيتِ بْنِ آدَمَ ابْنِ اللهِ (لوقا3/38)
فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: اسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ( Exo 4:22)
يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللَّهِ الْحَيِّ.(Hos 1:10)
6- المولود من الآب قبل كل الدهور 
هذا بند من قانون الإيمان وليس نصا من الكتاب المقدس فيسوع المسيح مخلوق من الآب كإقنوم وليس مولود منة وتم تجسيدة بواسطة الروح القدس مولودا بالجسد من السيدة مريم بحسب نصوص الكتاب المقدس ولا يوجد نص واحد بالكتاب المقدس يقول أن يسوع المسيح مولود من الآب وليس بمخلوق منة
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"كولوسي1:15
( فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود) لوقا 7:2
7- إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق
 هذا أمر محال على الله  أن يصبح الله الهين اثنين آب وإبن لأن هذا يعني حدوث التعدد لله والتعدد يعني الكثرة والكثرة على الله تعني الإنفعال لا الفاعلية وهو يعني كون الله معلولا لبعض خلقه وهذا لايمكن ومحال في واجب الوجود وهو الله تعالى
8- مولود غير مخلوق
كل مولود هو بالضرورة الحتمية مخلوق وإلا إنتفت عنة صفة الوجود من الأصل فلا توجد ولادة أي حدوث في الزمان والمكان بدون خلق لأن الولادة هي نتيجة حتمية لأصل المبدأ من فعل الخلق وليس العكس  وإن لم يخلق المسيح من الأصل قبل الولادة فلن يكون لة وجود في الحياة من الأصل وهذا يهدم نظرية التجسد والصلب والفداء التي تؤكد أن يسوع المسيح مخلوق مولود بالجسد من السيدة مريم العذراء ونصو الكتاب المقدس تؤكد أن يسوع المسيح مخلوق من الله وليس بمولود منة
 وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: «هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ.( Rev 3:14)
 اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.(
Col 1:15)
9- مساوي الآب في الجوهر
كيف يكون يسوع المسيح مساو للآب في الجوهر والآب هو أصل الجوهر للأقانيم وواجدها وليس من شيء والإبن منبثق منة والآب روح غير منظور لم يتجسد ويسوع منظور متجسد والآب خالق ويسوع مخلوق والآب يخضع لة يسوع ويعمل مشيئتة والقدرة والسلطان للآب وليست ليسوع والآب اقام يسوع من بين الأموات و الآب متصف بجميع صفات الإلوهية من القدرة والعلم والقوة والمشيئة والتي لم يتصف بها يسوع
"الآب الذي ارسلني هو يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته"( يوحنا5/37)
"لأن أبي أعظم مني"(يوحنا28/14)
10- الذي على يده صار كل شيء
كيف ومتى يصير على يدة كل شيء وهو مخلوق حادث بالولادة لاوجود لة في الأزل وليست لة قدرة أو مشيئة الله (الآب) الآب ضابط الكل الذي يخضع لة الكل بما فيهم يسوع المسيح  الآب خالق الكل الذي يرى ومالايرى خالق السماوات والأرض ومن فيها وما عليها وخالق يسوع المسيح؟
11- الذي من اجلنا نحن البشر , ومن اجل خلاصنا , نزل من السماء
كيف نزل من السماء؟ هل هبط متجسدا إنسانا كاملا هكذا من السماء؟بالتأكيد لا ولكنة مخلوق بقدرة الله وتم تجسيدة بواسطة الروح القدس في رحم السيدة مريم حملت بة تسعة أشهر وخرج  إلى الدنيا مولودا منها بالجسد على الأرض وليس من السماء ولم تكن رسالة يسوع المسيح للبشر كافة وإنما لبني إسرائيل خاصة
" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1
" أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 
1: 18)
"فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ "
( فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود) لوقا 7:2
 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»Mat 15:24
12- وتجسد من الروح القدس
لم يكن ليسوع المسيح القدرة على خلق الجسد الذي تجسد فية وإنما تم تجسيدة بقدرة الله وبواسطة الروح القدس فكيف يكون هو الله؟التجسد ينفي إلوهية المسيح فالتجسد معناة الحدوث والتغير والله غير حادث ولا يتغير
" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1
" أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 1: 18)
 13- وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
 ولد يسوع المسيح من السيدة مريم وليس من الله وصار إنسانا حادثا بالولادة ليس أزلي محدودا بالزمان والمكان متغيرا من صغر وكبر وحياة وموت ليس ابدي وأثرت في الحوادث فكيف يكون هو الله ؟ فالله لا يتغير وغير محدود وغير حادث ولم تؤثر فية الحوادث أزلي أول بلا بداية أبدي آخر بلا نهاية والله بكامل لاهوتة لم يتجسد وهو روح غير منظور
15- وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي 
نصوص الكتاب المقدس تؤكد الله قادر على غفران الخطايا والحساب من السماء وليس من الأرض ولا حاجة لة للتجسد في صورة إنسان محدود يصلب ويموت من أجل غفران الخطايا وإذا أعوزتة الحاجة للصلب فهي وصمة لله بالعجز والضعف والتحيز وعدم القدرة على غفران الخطايا من ذاتة 
" فاسمع انت من السماء مكان سكناك واغفر واعط كل انسان حسب كل طرقه كما تعرف قلبه لانك انت وحدك تعرف قلوب بني البشر" (أخبار الأيام الثاني 6: 30)
كما أن نصوص الكتاب المقدس تؤكد ان الخطيئة لاتورث فإذا ورثت الخطيئة للإسان بغير إرادة منة وحمل وزر غيرة تكون هذة وصمة لله بالظلم وعدم العدل والله عادل 
"النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ "حزقيال 20/18 
16- تألم ومات ودفن 
إذا تألم فلايمكن أن يكون هو الله لأن الله لايكل ولايعيا وإذا مات فلايمكن أن يكون هو الله لأن الله أزلي أبدي حي لايموت إلى أبد الأبدين 
 " أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا " إشعياء 40: 28 
الذى وحده له عدم الموت تيموثاوس الاولى (6-16) 
17- وقام في اليوم الثالث كما في الكتب
يسوع المسيح لم تكن لة قدرة القيام من بين الأموات بذاتة وإنما الذي أقامة هو الله فلايمكن أن يكون هو الله 
( وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ) غلاطية 1: 1
18- وصعد إلى السماء
لم يصعد يسوع المسيح وحدة الى السماء فإليا النبي صعد إلى السماء وكذلك اخنوخ 
"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه"(تك 5 : 21- 24 )
 إيليا يصعد إلى السماء(ملوك2- 2 : 1-11)

19- وجلس على يمين الله الآب 
جلس تفيد حدوث الفعل على يمين ظرف مكان يؤكد المغايرة والإختلاف بين ذات الله(الآب) الموجودة والقائمة بالفعل و بين ذات يسوع المسيح الذي جلس عن يمينة وهذا تأكيد بأن يسوع المسيح ليس هو الله وذاتة ليست هي ذات الله
20- وأيضا سيأتي بمجده العظيم

كيف يأتي بمجدة العظيم والمجد كلة والعظمة كلها لله الآب الذي أرسلة  وليست ليسوع المسيح ؟
(ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني)( يوحنا -17-24)
( لاني قلت امضي الى الآب.لان ابي اعظم مني(يوحنا-14-28)
21- ليدين الأحياء والأموات
الله ديان العالم وليس يسوع المسيح وكذلك القديسين يدينون العالم ويدينون الملائكة وليس يسوع المسيح
وَكَنِيسَةُ أَبْكَارٍ مَكْتُوبِينَ فِي السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى اللهِ دَيَّانِ الْجَمِيعِ، وَإِلَى أَرْوَاحِ أَبْرَارٍ مُكَمَّلِينَ  العبرانيين 12: 23
" إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ" رومية 8: 1
 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ Co 6:2

22- الذي ليس لملكه انقضاء 
الكتاب المقدس يؤكد أن ملك الجميع سوف ينقضي يوم الدينونة بمافيهم يسوع المسيح وسوف يخضع الكل لله( الآب).
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الِابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ Co 15:28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق