الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

اللاهوت والأقانيم الثلاثة من هو الله؟؟؟؟؟

ما معنى الثالوث؟
 كلمة الثالوث يقصد بها مثلث الأقانيم أو اللاهوت الكامل لله أو الجوهر الكامل لله ويتكون من ثلاثة أقانيم أقنوم الآب وهو أصل الجوهر الإلهي وأصل الأقانيم وواجدها وهو ليس من شيء وأقنوم الإبن الكلمة منبثق من الآب أي حادث من الآب الذي أوجدة وخلقة والحادث محدود بزمان ومكان ولا يمكن أن يكون هو الله وأقنوم الروح القدس كذلك منبثق من الآب أيضا والإبن والروح القدس لم ينبثق أحدهما من الآخر وهؤلاء الثلاثة أقانيم تتمايز(تختلف) فيما بينها في الخصائص (الوظائف)  فالآب لايساوي الإبن لايساوي الروح القدس وتشترك جميعها في الجوهر فالآب هو الله والإبن هو الله والروح القدس هو الله ويستشهد للثالوث بالنص"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد"1-يوحنا7:5 ويستشهد للثالوث أو الجوهر الكامل لله بالمجسم التالي للدلالة على العلاقة التي تربط بين الأقانيم وبعضها البعض وبين الجوهر الكامل لله الذي يحتمل الثلاثة أقانيم :


أقانيم الثالوث من هو الله؟
مما لاشك فية حسب عقيدة الثالوث وحسب المجسم أن هناك نظريتان للثالوث:
نظرية الثالوث الأولى
الأقانيم الثلاثة غير متساوية الآب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس والجوهر الكامل لله مثلث أقانيم الآب والإبن والروح القدس أي أن الله مثلث أقانيم  ومنها فإن 
الله = الآب + الإبن + الروح القدس 
ومنها فإن 
الله اكبر من أقنوم الآب 
الله اكبر من أقنوم الإبن
الله اكبر من أقنوم الروح القدس
ومنها فإن
الله لايساوي الآب 
الله لايساوي الإبن
الله لايساوي الروح القدس
ومنها فإن
الآب لايساوي الإبن لايساوي الروح القدس أي أن الاقانيم الثلاثة غير متساوية
ومنها فإن
الله أو الجوهر الكامل لله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولايساوية ومنها فإن
الله اكبر من الإبن ولا يساوية
ومنها فإن 
الله اكبر من يسوع المسيح ولا يساوية
ومنها فإن 
يسوع المسيح ليس هو الله ولا يساوية 
 نظرية الثالوث الثانية 
الأقانيم الثلاثة تشترك في الجوهر الكامل لله فالآب هو الله و الإبن هو الله و الروح القدس هو الله
ومنها فإن
الله = الاب = الأبن = الروح القدس 
ومنها فإن
الآب = الإبن  = الروح القدس
أي أن الأقانيم الثلاثة متساوية ولاتختلف فيما بينها وهذا يناقض ويهدم النظرية الأولى نظرية الثالوث التي تؤكد أن الأقانيم الثلاثة غير متساوية وتتمايز فيما بينها 
تناقض نظرية الثالوث في الأقانيم 
النظرية الأولى 
الأقانيم الثلاثة غير متساوية 
الآب لايساوي  الإبن لايساوي الروح القدس 
النظرية الثانية 
الأقانيم الثلاثة متساوية ولا تختلف فيما بينها 
الآب = الإبن = الروح القدس 
تناقض نظرية الثالوث في الجوهر
النظرية الأولى 
الله مثلث أقانيم 
الله = الآب + الإبن + الروح القدس 
أي أن 
الله اكبر من الآب ولا يساوية
الله اكبر من الإبن ولا يساوية
الله اكبر من الروح القدس ولا يساوية
النظرية الثانية 
الله هو الآب هو الإبن هو الروح القدس 
أي أن
الله هو ألآب ويساوية  
الله هو الإبن ويساوية
الله هو الروح القدس ويساوية
وهذا يناقض ويهدم النظرية الأولى نظرية الثالوث التي تؤكد أن الجوهر الكامل لله مكون من ثلاثة أقانيم ولا يمكن لأقنوم واحد فقط أن يكون الجوهر الكامل لله أو يساوية 
فكلتا النظريتين الأولى والثانية تناقض كل منهما الآخرى وتهدمها وتهدم نظرية الثالوث وتؤكد بطلان الوهية المسيح وتؤكد أن الله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولايساوية أي أقنوم 
فشل النظريات المنطقية في إثبات صحة الثالوث
جميع النظريات المنطقية  فشلت فشلا زريعا في إثبات صحة نظرية الثالوث ومنها 
1- مثال الإنسان الكامل روح وفكر وجسد 
يرمز للإنسان الكامل بالجوهر الكامل لله وللأقانيم الثلاثة بالروح والفكر والجسد 
الله = الآب + الإبن + الروح القدس 
انسان كامل = روح + فكر + جسد
انسان كامل اكبر من روح فقط
انسان كامل اكبر من فكر فقط
انسان كامل اكبر من جسد فقط 
انسان كامل لا يساوي روح فقط
انسان كامل لا يساوي فكر فقط
انسان كامل لا يساوي جسد فقط
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولا يساوية
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أقنوم الإبن ولايساوية إذن الله اكبر من يسوع المسيح ولا يساوية إذن يسوع المسيح ليس هو الله ولا يساوية 
2- مثال مثلث الذهب 
يرمز للجوهر الكامل لله بالمثلث وللأقانيم الثلاثة برؤوس زواياة زاوية A زاوية B زاوية C ومنها فإن



 الجوهر الكامل للمثلث يساوي مجموع زواياة
المثلث = زاويةA + زاوية B + زاوية C
ومنها فإن
المثلث اكبرمن زاوية A فقط 
المثلث اكبر من زاوية B فقط
المثلث اكبر من زاوية C فقط
ومنها فإن 
المثلث لايساوي  زاوية A فقط 
المثلث لايساوي  زاوية B فقط
المثلث لايساوي  زاوية C فقط
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولا يساوية
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أقنوم الإبن ولايساوية إذن الله اكبر من يسوع المسيح ولا يساوية إذن يسوع المسيح ليس هو الله ولا يساوية 
3- مثال الشمس و الضوء والشعاع والحرارة
يرمز للجوهر الكامل لله بالشمس وللأقانيم الثلاثة بالضوء والشعاع والحرارة ومنها
الشمس = ضوء + شعاع + حرارة
الشمس اكبر من ضوء فقط 
الشمس اكبر من شعاع فقط 
الشمس اكبر من حرارة فقط
ومنها فإن
الشمس لاتساوي ضوء فقط
الشمس لاتساوي شعاع فقط 
الشمس لاتساوي حرارة فقط 
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولا يساوية
ومنها فإن 
الجوهر الكامل لله اكبر من أقنوم الإبن ولايساوية إذن الله اكبر من يسوع المسيح ولا يساوية إذن يسوع المسيح ليس هو الله ولا يساوية 
فشل النظريات الرياضية في إثبات صحة الثالوث
جميع النظريات الرياضية فشلت فشلا زريعا في إثبات صحة نظرية الثالوث ومنها 
1- مثال 1+ 1 + 1 = 1 
فيرمز للأقانيم الثلاثة بالعدد 1 ويرمز للجوهر الكامل لله بالعدد 1 أيضا والجوهر الكامل لله هو مجموع هذة الأقانيم الثلاثة 
هذا المثال لايعبر عن الثالوث ويبطلة وهو مثال  خاطيء تماما 
لأن حاصل جمع العدد 1 الذي يعبر عن الأقانيم الثلاثة يساوي 3 أي أن الجوهر الكامل لله يساوي 3 ومنها فإن
1 + 1 + 1 = 3 الجوهر الكامل لله المكون من ثلاثة أقانيم 
2- مثال 1 ×1 × 1 = 1
فيرمز للأقانيم الثلاثة بالعدد 1 ويرمز للجوهر الكامل لله بالعدد 1 أيضا والجوهر الكامل لله هو حاصل ضرب هذا العدد في نفسة ثلاثا  
هذا المثال لايعبر عن الثالوث ويبطلة وهو مثال  خاطيء تماما 
لأن حاصل ضرب العدد 1 في نفسة يحتمل مالا نهاية لة من نفس العدد أي يحتمل مالا نهاية لة من الأقانيم وليس ثلاثة أقانيم فقط
ومنها فإن
1 × 1 × 1 × 1 × 1 × 1 ................ الى مالا نهاية لة من الأقانيم =  1 أي الجوهر الكامل لله 
أي  أن الجوهر الكامل لله يحتمل مالانهاية لة من الأقانيم ثالوث ورابوع وخاموس وسادوس وسابوع و............ الى مالا نهاية
3- مالانهاية + مالانهاية + مالانهاية = مالانهاية
فيرمز للأقانيم الثلاثة بمالانهاية ويرمز للجوهر الكامل لله بمالانهاية أيضا والجوهر الكامل لله هو مجموع  مالانهاية  ثلاثا  
هذا المثال لايعبر عن الثالوث ويبطلة وهو مثال  خاطيء تماما 
لأن مالانهاية هي كمية مطلقة غير محددة وحاصل جمع مالانهاية يحتمل مالانهاية من الأقانيم أي أن الجوهر الكامل لله يحتمل مالانهاية لة من الأقانيم ومنها فإن
مالانهاية + مالانهاية + مالانهاية + مالانهاية + مالانهاية..............الى مالا نهاية من الأقانيم = مالانهاية أي الجوهر الكامل لله
أي  أن الجوهر الكامل لله يحتمل مالانهاية لة من الأقانيم ثالوث ورابوع وخاموس وسادوس وسابوع و............ الى مالا نهاية
هل الأقانيم الثلاثة واحد؟
الأقانيم الثلاثة ليست واحد في ذاتها فالآب ليس الإبن ليس الروح القدس فهي تختلف في الخصائص وتتحد في الجوهر دون إندماج  و مجموع الأقانيم الثلاثة يكون جوهر الله الكامل أي( جوهر واحد) يحتمل الثلاثة أقانيم معا بإختلاف خصائصها ولايمكن لأقنوم واحد فقط أن يكون الجوهر الكامل لله الذي يحتمل الثلاثة أقانيم ومنها فإن
الأقنوم الثاني أقنوم الإبن وحدة لايمكن أن يكون الجوهر الكامل لله ومنها فإن يسوع المسيح ليس هو الله ولا يساوية
هل أقنوم الآب هو أقنوم الإبن؟
أقنوم الآب ليس هو أقنوم الإبن فأقنوم الآب هو أصل الأقانيم في الأزل وأصل جوهر الله وهو ليس من شيء أما أقنوم الإبن فهو منبثق من الآب ولو كان أقنوم الآب هو أقنوم الأبن لأصبح لدينا أبوين وأبنين والروح القدس وهذا يهدم نظرية الثالوث ومنها فإن يسوع المسيح ليس هو الآب ومنها فإن يسوع المسيح لايمكن أن يكون هو الله 
من هو الله من بين الأقانيم الثلاثة؟
اللاهوت الكامل أو الجوهر الكامل لله بحسب عقيدة الثالوث يتكون من ثلاثة أقانيم أقنوم الآب وأقنوم الإبن وأقنوم الروح القدس وأقنوم واحد فقط لايمكن أن يكون الجوهر الكامل لله المكون من ثلاثة أقانيم ومنها فإن
الله = الآب + الإبن + الروح القدس 
ومنها فإن
الله لايساوي أقنوم الآب وحدة
الله لايساوي اقنوم الإبن وحدة 
الله لايساوي أقنوم الروح القدس وحدة 
ومنها فإن 
الله اكبر من أقنوم الآب وحدة 
الله اكبر من أقنوم الإبن وحدة
الله اكبر من أقنوم الروح القدس وحدة 
ومنها فإن 
الله اكبر من أي أقنوم من الثلاثة ولا يمكن أن يساوية أي اقنوم ومنها فإن
الله اكبر من أقنوم الإبن ولا يساوية ومنها فإن يسوع المسيح لايمكن أن يكون هو الله أو يساوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق