الخميس، 11 أكتوبر 2012

اللاهوت والناسوت من الخالق ومن المخلوق؟؟؟؟؟

ما هو مفهوم اللاهوت والناسوت؟
اللاهوت هو الجوهر الكامل لله وجوهر الله الكامل ثلاثة أقانيم أقنوم الآب وأقنوم الإبن الكلمة وأقنوم الروح القدس ولايمكن لإقنوم واحد فقط أن يكون اللاهوت أو الجوهر الكامل لله  أما الناسوت فهو أقنوم الإبن الكلمة المتجسد فقط وهو جسد يسوع المسيح 
هل ناسوت يسوع المسيح خالق أم مخلوق ؟
لم تكن ليسوع المسيح القدرة على خلق ناسوتة الذي تجسد فية فالذي خلقة هو الآب بواسطة الروح القدس ومنها فإن يسوع المسيح تم تجسيدة وليس بمتجسد بذاتة مخلوق وليس بخالق 
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"كولوسي1:15
" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1
أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 1: 18)
 وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 1: 20)
"فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ "
 قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَهَا الطَّلْقُ وَلَدَتْ. قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهَا الْمَخَاضُ وَلَدَتْ ذَكَراً.(أشعياء 66 : 7)
( فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود) لوقا 7:2
وقالت ليسوع ( وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما ) لوقا 11/27 
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا "يوحنا 14:1
هل ملء اللاهوت حل في الناسوت؟
لم يحل اللاهوت كاملا بالناسوت لأن الآب لم يتجسد وكذلك الروح القدس وإنما الذي تم تجسيدة هو أقنوم واحد فقط وهو إقنوم الإبن الكلمة يسوع المسيح ومنها فإن ناسوت يسوع المسيح المخلوق الحادث بالولادة في الزما ن والمكان محدود و لايمكن أن يكون هو الله لأن الله لم يتجسد وغير محدود
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا "يوحنا 14:1
" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1
"الآب الذي ارسلني هو يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته"( يوحنا5/37)
"الذي لم يره أحد من الناس، ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية"(تيموثاوس (1)16/6)
" هل يسكن الله حقاً على الأرض؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (ملوك(1)27/8)
هل ناسوت يسوع المسيح  محدود أم غير محدود؟
ناسوت يسوع المسيح محدود بالزمان والمكان مخلوق من الله مولود من رحم السيدة مريم محدود بزمان ومكان ولادتة وموتة على الصليب وحاث أثرت فية الحوادث من ولادة وحياة وموتإنتفت عنة صفة الأزلية بحدوث الولادة وصفة الأبدية بموتة على الصليب وكذا صفة الإلوهية فلايمكن أن يكون هو الله 
"فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ "
 قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَهَا الطَّلْقُ وَلَدَتْ. قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهَا الْمَخَاضُ وَلَدَتْ ذَكَراً.(أشعياء 66 : 7)
( فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود) لوقا 7:2
وقالت ليسوع ( وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما ) لوقا 11/27 
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا "يوحنا 14:1
ما هو مفهوم الخطيئة الأصلية؟
 الخطيئة الأصلية هي الخطيئة الأولى لآدم وهي خطيئة غيرمحدودة لأنها ضد إرادة الله وأجرتها الموت الأبدي والتي يلزمها كفارة بفادي غيرمحدود وليس أحد غير محدود إلا الله
 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت  ( تك 15:2ـ17 )
من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رومية 12:5)
هانذا بالاثم صورت و بالخطية حبلت بي امي (مزامير 5:51)
لم تسمع و لم تعرف و منذ زمان لم تنفتح اذنك فاني علمت انك تغدر غدرا و من البطن سميت عاصيا (اشعياء 8:48)
هل الخطيئة الأصلية موروثة أم غير موروثة؟

تتناقض نصوص الكتاب المقدس في مفهوم الخطيئة الأصلية فنصوص تؤكد ان الخطيئة الأصلية موروثة ونصوص آخرى تؤكد ان الخطيئة غير موروثة فإذا كانت الخطيئة الأصلية غير موروثة فهذا  يهدم نظرية التجسد والصلب والفداء وإذا كانت موروثة فهذا يؤكد تناقض وتضارب نصوص الكتاب المقدس فهل الخطيئة موروثة أم غير موروثة؟؟ وللتأكد من هذا التناقض ندرس الإحتمالين وسف نتأكد من النتيجة التي يؤول إليها كل إحتمال منهما 
1- الخطيئة الأصلية موروثة
الكتاب المقدس يؤكد أن الإنسان يخلق ويصور في رحم أمة ويجبل حاملا أوزاة حاملا للخطيئة والمقصود بالخطيئة هي خطيئة آدم والتي يحملها الكتاب المقدس لذريتة وهم في طور الخلق لاعلم لهم بها ولا تدخل منهم ولا إرادة لهم في حملها وإنما هم خلقوا هكذا بالخطيئة وهذة النظرية تنسب تنسب الظلم لذات الله والذي لايليق بذاتة لأن الله عادل
و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت ( تك 15:2ـ17 )
من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رومية 12:5)
هانذا بالاثم صورت و بالخطية حبلت بي امي (مزامير 5:51)
لم تسمع و لم تعرف و منذ زمان لم تنفتح اذنك فاني علمت انك تغدر غدرا و من البطن سميت عاصيا (اشعياء 8:48)
فإذا صحت هذة النظرية من هذة النصوص وورثت ذرية آدم الخطيئة الأصلية فهذا يؤكد تناقض وتضارب نصوص الكتاب المقدس التي تؤكد أن الخطيئة غير موروثة و لايتحملها إلا صاحبها فلا أحد يتحمل خطيئة آخر 
2- الخطيئة الأصلية غير موروثة 
الكتاب المقدس يؤكد أن الخطيئة الأصلية غير موروثة و لايتحملها إلا صاحبها فلا أحد يتحمل خطيئة آخر 
"النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ "حزقيال 20/18
"وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا "حزقيال 19/18
فإذا صحت هذة النظرية من هذة النصوص بعدم توريث الخطيئة الأصلية فهذا يهدم نظرية التجسد والصلب والفداء والكفارة عن الخطيئة الأصلية ويهدم الثالوث كون ذرية آدم لم ترث عنة الخطيئة الأصلية فلا تحتاج للتجسد أو الصلب أو الفداء أو الكفارة عن الخطيئة الأصلية فهم لايحملونها 
فسواء ورثت ذرية آدم الخطيئة الأصلية عن آدم أم لم ترثها فهذا يؤكد تناقض وتضارب نصوص الكتاب المقدس ويؤكد بطلان نظرية الصلب والفداء والكفارة عن الخطيئة الأصلية
أوهام الخطيئة الموروثة وبطلان التجسد والصلب والفداء من الكتاب المقدس
الكتاب المقدس يؤكد أن الله قادر على غفران الخطايا ومطلع على قلوب البشر وقادر على الحساب من السماء وليس من الأرض ولا حاجة لة الى التجسد أو الصلب أو الفداء لغفران الخطيئة وإن لم يكن قادر لإتصف بالعجز وحاشا لله أن تعوزة الحاجة لجسد محدود يصلب ليغفر بة الخطايا 
" فاسمع انت من السماء مكان سكناك واغفر واعط كل انسان حسب كل طرقه كما تعرف قلبه لانك انت وحدك تعرف قلوب بني البشر" (أخبار الأيام الثاني 6: 30)
نصوص الكتاب المقدس تؤكد أن الخطيئة لاتورث فكل إنسان لايحمل إلا خطاياة فقط ولا يحمل أحد وزر أو خطيئة أحد وهناك العديد من الأبرار الذين لم يحملوا الخطيئة من ذرية آدم ومن الأنبياء 
"النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ "حزقيال 20/18

" لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).
أفتهلك البار مع الأثيم، عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة، أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك، أديان كل الأرض لا يصنع عدلاً " ( تكوين 18/23 - 25 )
الأبرار لم يحملوا هذه الخطيئة لذلك يقول المسيح: " لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة " ( لوقا 5/32 
"الإنسان الذي كان باراً وفعل حقاً وعدلاً، لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولم ينجس امرأة قريبه، ولم يقرب طامثاً، ولم يظلم إنساناً... فهو بار، حياة يحيا يقول السيد الرب". ( حزقيال 18/19 - 23)
من الأنبياء الأبرار الذين لم يحملوا هذة الخطيئة نوح"" وكان نوح رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله " ( تكوين 6/9)
ومنهم أيوب "قد قلت في مسامعي، وصوت أقوالك سمعت. قلت: أنا بريء بلا ذنب، زكي أنا ولا إثم لي" (أيوب 33/8).
ومن أولاد آدم قابيل"بالإيمان قدم هابيل للّه ذبيحة أفضل من قايين، فبه شهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه" (عبرانيين 11/4).
وكذلك الناجون مع نوح كلهم من الأبرار " ورأى الله الأرض، فإذا هي فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض فقال الله لنوح: نهاية كل بشر أتت أمامي... وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط" ( تكوين 6/12-7/23 ) 
ومما يؤكد بطلان الخطية الموروثة وبطلان التجسد والصلب والفداء بالتبعية هو النص الذي يفسرة البعض أنة سببا لميراث الخطيئة " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12 ) فالنص يتحدث هنا عن تشبية وليس عن توريث حقيقي للخطيئة فكلمة(كأنما) الكاف هي أداة تشبية وكلمة كأنما تفيد التشيكيك لا التأكيد على أن الخطيئة الأصلية موروثة أم غير موروثة من عدمة والخلاصة بما أن نصوص الكتاب المقدس تؤكد أن الله قادر على غفران الخطايا بذاتة من السماء قادر على الحساب وأن الخطيئة الأصلية لاتورث بحسب نصوص الكتاب المقدس ينتفي بذلك الهدف من التجسد والصلب والفداء وهذا يؤكد بطلان نظرية الخطيئة الموروثة ويؤكد بطلان نظرية التجسد والصلب والفداء ويؤكد أوهام الخطيئة الموروثة ومن الكتاب المقدس 

هل تحمل اللاهوت كفارة الخطيئة الأصلية أم الناسوت؟
لاهوت الله الكامل الغير محدود لايمكن أن يكون كفارة عن الخطيئة الأصلية فالاهوت الله الكامل مثلث الأقانيم الآب والإبن والروح القدس والله بكامل لاهوتة لم يتجسد  إنما إقنوم الآب أصل الأقانيم وواجدها هو من أرسل إقنوم الإبن الكلمة فقط وجسدة في ناسوت يسوع المسيح كفارة عن الخطيئة الأصلية وناسوت يسوع المسيح المخلوق المحدود الحادث بالولادة في الزمان والمكان لايمكن أن يكون فادي أو كفارة عن الخطيئة الأصلية لأن الخطيئة الأصلية غير محدودة ويلزمها فادي غير محدود وليس أحد غير محدود إلا الله والله الغير محدود لم يتجسد بكامل لاهوتة كفارة عن الخطيئة الأصلية
"لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" يوحنا 3/16
" لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ" يوحنا 3/17
"اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ" يوحنا 3/18
فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة (رومية 18:5)
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا "يوحنا 14:1
"الآب الذي ارسلني هو يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته"( يوحنا5/37)
"الذي لم يره أحد من الناس، ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية"(تيموثاوس (1)16/6)
هل مات يسوع بناسوتة أم بلاهوتة كفارة عن الخطيئة ؟
موت يسوع بناسوتة أو بلاهوتة يهدم نظرية الصلب والفداء وكفارة الخطيئة فإذا مات يسوع المسيح بناسوتة فقط فلن يتحقق الفداء أو الكفارة عن الخطيئة الأصلية 
لأن ناسوت يسوع المسيح حادث مخلوق محدود والخطيئة الأصلية غير محدودة و يلزمها فادي غير محدود وليس أحد غير محدود إلا الله والله الغير المحدود لم يتجسد بكامل لاهوتة كفارة عن الخطيئة الأصلية والله حي لايموت أما إذا مات يسوع المسيح بلاهوتة فهذا يهدم الثالوث ويهدم الوهية يسوع المسيح لأن الله حي لايموت 
وبحسب عقيدة الصلب والفداء فإن يسوع المسيح مات بالجسد على الصليب لتحقيق الفداء والكفارة وهذا يهدم نظرية الصلب والفداء لأن جسد يسوع المسيح مخلوق محدود  اما إذا مات بلاهوتة فهذا يهدم الوهية يسوع المسيح لأن الله حي لايموت . 
"ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح"(لوقا46/23)
" الذي وحدَه له عدمُ الموتِ ساكناً في نورٍ لا يدنى منه الذي لم يرَه احد من الناسِ ولا يقدرُ ان يراهُ, الذي له الكرامةُ والقدرةُ الابدية. آمين"(1تي6/16-7)
" هل يسكن الله حقاً على الأرض؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (ملوك(1)27/8)
"أقسم بالحي إلى أبد الآبدين" (الرؤيا6/10)
فسواء مات يسوع المسيح على الصليب بناسوتة أو بلاهوتة فهذا يهدم نظرية الصلب والفداء والكفارة عن الخطيئة الأصلية ويهدم الوهية يسوع المسيح
هل يسوع المسيح مولود من الله وليس بمخلوق منة؟
كل مولود هو بالضرورة الحتمية مخلوق وإلا إنتفت عنة صفة الوجود من الأصل فلا توجد ولادة أي حدوث في الزمان والمكان بدون خلق لأن الولادة هي نتيجة حتمية لأصل المبدأ من فعل الخلق وليس العكس  وإن لم يخلق المسيح من الأصل قبل الولادة فلن يكون لة وجود في الحياة من الأصل وهذا يهدم نظرية التجسد والصلب والفداء التي تؤكد أن يسوع المسيح مخلوق مولود بالجسد من السيدة مريم العذراء ثم إن القول بأن يسوع المسيح مولود من الله والله هو الآب والمسيح هو الأبن فهذا أمر محال على الله  أن يصبح الله الهين اثنين آب وإبن لأن هذا يعني حدوث التعدد لله والتعدد يعني الكثرة والكثرة على الله تعني الإنفعال لا الفاعلية وهو يعني كون الله معلولا لبعض خلقه وهذا لايمكن ومحال في واجب الوجود وهو الله تعالى .
نصوص الكتاب المقدس تؤكد ان يسوع المسيح كإقنوم وبالجسد مخلوق من الله وليس بمولود منة
(اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ) يشوع بن سيراخ 24/5
هذا النص يتحدث عن خلق يسوع المسيح إقنوم الإبن الكلمة فالخروج يعني الحدوث والمغايرة حدوث في الزمان بخروجة من فم العلي أي الله و عدم وجودة في الأزل الذي إستحقة العلي الله الخالق والمغايرة في الذات فالخالق هو الله العلي الموجود في الأزل والمخلوق الخارج من فم العلي هو يسوع المسيح الحادث في الزمان والمكان  يؤكدة قولة عن يسوع المسيح (بكر كل خليقة) فالمسيح مخلوق بكلمة خرجت من فم الله العلي فكان حدوثة في الزمان والمكان بكرا لكل خليقة

"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله "(متى 4/4)
هذا النص يؤكد الكلام الذي يخرج من فم الله تكون بة حياة الإنسان و الخلق والحياة للإنسان لا يكون إلا بكلمة تخرج من فم الله "لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح(3/34)
يسوع المسيح سمي بكملة الله أو بالكلمة كونة مرسل من الله ويتكلم بكلام الله 
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"كولوسي1:15
يسوع المسيح مخلوق من الله بالجسد وليس بخالق يؤكدة قولة(بكر كل خليقة)
" فأجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك "لوقا 35:1
يسوع المسيح مخلوق بكلمة من الله وتم تجسيدة بواسطة الروح القدس مولودا بالجسد من السيدة مريم وليس من الله
" أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 1: 18)
وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 1: 20)
"فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ "

يسوع المسيح مخلوق بكلمة من الله مولود بالجسد من السيدة مريم العذراء
( فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود) لوقا 7:2
وقالت ليسوع ( وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما ) لوقا 11/27 
"والكلمة صار جسدا وحل بيننا "يوحنا 14:1
فالخلاصة كل مولود هو الضرورة الحتمية مخلوق لأن الأصل في  الولادة الخلق ولا ولادة بدون خلق والولادة هي النتيجة الحتمية لحدوث الفعل من أصل الخلق ولا وجود للحياة بحدوث الولادة إن لم يتم الخلق من الأصل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق